رصدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، الانتهاكات التي ترافق انتشار ظاهرة هجرة القاصرين المغاربة نحو إسبانيا وباقي الدول الأوربية، مؤكدة أن تنامي ظاهرة أطفال الشوارع بالمغرب التي تعاني من انتشار المخدرات و الإدمان على الكحول فظاهرة التي تعتبر مؤهلة لخوض تجربة الهجرة السرية نظرا للانعدام الاهتمام والتوجيه بها.
أشار بلاغ للرابطة تتوفر “نون بريس” على نسخة منه، إلى مساهمة الحملات الموسمية التي تقوم بها الدول الأوربية خاصة إسبانيا وإيطاليا من أجل تسوية أوضاع المهاجرين السريين دون اعتماد مقاربة تشاركية مع السلطات المغربية باستفادة العاملات الفلاحيات على سبيل المثال من تسوية الوضعية القانونية.
و أضاف المصدر ذاته، إلى أن جمعيات حقوقية تشتغل في مجال الطفولة أكدت على أن مركز إيواء الأطفال المغاربة المهاجرين سرا قد امتلأت عن اخرهات وعن الظروف المأسوية التي يعيشها هؤلاء الأطفال في عدة مناطق ككطالونيا على سبيل المثال.
و أوضح أن تشجيع الإخوة والأبوين الأطفال القاصرين على الهجرة السرية، هو الذي يحتم على السلطات المغربية القيام بحملات تحسيسية لدى الأسر حتى لا تقوم بهذه الأفعال وأن لا تدفع بأبنائها إلى مصير مجهول مع ترتيب بعض الجزاءات القانونية في حق الأسر التي تشجع أبنائها على الهجرة السرية، لأن هؤلاء الأطفال لا يدركون الخطر الذي يتهددهم والاستغلال والمعاناة التي تنتظرهم في الضفة الشمالية.